Monday, February 12, 2007

الجزيرة... والنيل...!


واحدة من صقور الإعلام الحر..


وهي فعلاً وبحق كما يطلقون علي أنفسهم


صوت الناس


..قناة الجزيرة ابنة العشر سنوات ,.


فخر لكل عربي يُقدر المعنى الحقيقي للخصوصية


ويُقدر قيمة الخبر من خلال وجهة النظر العربية الخالصة للجزيرة


..والتي اعتبرها المفاتيح الأولى


..للوصول إلى قلوب وعقول معظم شعوبنا العربية..


بعيداً عما يصل إلينا عبر إعلامنا المحلي من مصفاة الآلات الإعلامية الغربية


التي لا تخدم إلا مصالحها ومصالحها فقط ..


أليس من العجب أن نرى على شاشات الجزيرة


الإعلانات المتكررة لواحدة من أكبر


وكالات الأنباء العالمية..هي (رويترز)؟؟!!


إن مايثير دهشتي..


تلك الروح الفدائية اللامعقولة ..


لمذيعي ومراسلي تلك القناة..


وثقافاتهم المتعددة..في كل النواحي تقريباً..


مع إحتفاظ كل منهم بحرفيته في احدى المجالات


سواء كان السياسية او الاقتصادية او غيرها ..


في رأيي الشخصي..إن ذلك الحماس نابع من إحساسٍ عميق بأجمل ما يُزين أي عمل على وجه الأرض..


أنه الإخلاص..إخلاص للإنتماء.. للمهنة..


ومهما أقول..فإنني بكل صراحة أقل من أن أعطي رأياً أوأضع تقويماً ..


لذلك المجهود غير الطبيعي لتلك القناة ..


وكافة العاملين فيها ..


ولكن قصدت أن ابدأ بما سبق..و أصف حجم الريادة الإعلامية ومدى المستوى التقني ..


علّ أولئك الموتى في


..قنوات النيل..


ان يدركوا أنهم بمثابة لا شيء ..


أعطال فنية .. مستوى اللغة والثقافة دوماً أقل من المطلوب لأي مذيع حتى في قنوات الأطفال..


أكاد اشتم رائحة الواسطة تخرج من الشاشة..


يعبر عنها تدني المستوى التقني والفني والتدريبي و و و,,,


شعارٌ قبيح يتخفى على جانب الشاشة..


ليس له أي معنى..


حقاً عندما أشاهد الجزيرة ومستواها..أتساءل حتى أكاد أجن..


عن مصير المليارات التي تتجه إلى الريادة الإعلامية منذ منتصف التسعينات


أموال من دماء الشعب


خُصصت من أجل ريادتنا الإعلامية ..


ولاأدري أصحيحُ القول هنا ريادتنا أم خيبتنا؟!..


والريادة الإعلامية عبارة حفظناها عن ظهر قلبٍ..


من كثرة ما كان يتشدق بها مسئولوا الإعلام وأقول لكل هؤلاء


إن الريادة عند أصحاب الريادة.. وعند من استحقوا الريادة بالفعل!..


كأمثال الجزيرة والعربية..وغيرها..


أما قنوات نيلنا (الرائدة)..فلا أجدها إلا تجسيداً حقيقياً للنيل..


بكل مايحمل من مخلفات صناعية..


وأمراض..تلوث..ومياهٍ غير صالحة حتى للشرب...


إنه من المؤلم لي ..وللكثيرين مثلي..ممن بدأوا استشعار الواقع المرير..والمستقبل المظلم ,


أن يروا بلادهم بلا أي نجاحٍ في أي مجالٍ أو أي شيء..


أن أرى بلادي تأخذ صاروخا لكل ما هو معبرعن الفشل والمرارة وخيبة الأمل..


إذا اردنا الريادة..


فالريادة ثمرة ناضجة..


تُقطف من شجرة الحرية...!


3 comments:

Anonymous said...

الريادة المصرية موجودة دائما.انها تكون فى المعتقلات التي تحتوى علي احدث وسائل التعذيب..
فمنها المستورد والحاصل علي براءة الاختراع من بشوات امن الدولة.الذين لهم الكلمة العليا فى كل ما يخص شتي المجالات من نواحي الحياة المصرية المريرة.
من تعليم.وشغل وظائف.وقمع المعارضين.
ان كان يوجد فى مصر ما سبق.
انها حقا الريادة المصرية.

Stangallina said...

Thanx ya akh Masry 3ala mosharketak fe el Modawana el motawad3a beta3ty ,, we ya rab kol shababna yeb2o 3ala nafs wa3iak el seiasy ,,
thanx ya man
& have a nice day

Anonymous said...

to7faaaaaaaaaa
ana msh 3arfa aseeb comment a2olk feh eah
bs di awl mara ad5ol feha 3al blog w msh htkon a5r mara
tare2tk fel ktaba w eslobk 7elw awy
w enta 3andk 7a2 f kol klma 2oltha.. bs ana kont nseet knawat el neel di.. mn kotr ma mostwaha " gamil" !!
howa fe 7ad lessa bytfarag 3aliha??!