Friday, March 2, 2007

حيتان .. واديان ..!


في مناسباتهم السعيدة,, يحبون أكل لحم الحيتان..

التي يزخر بها محيطهم الهادىء,,والذي يحيط بهم من كل ناحية,

وللأسف بسبب صيدهم الجائر للحيتان ..

فأنها تواجه خطر الأنقراض,,وكم تناشدهم

هيئات البيئة والمحافظة على الحيوان ,,

في ارجاء العالم أن يكفوا عن ذلك,,

ولكنهم يأبون أن يتخلوا عن عادة واحدة,,

قد تبدو لبعضنا تافهة,,ولكنها لديهم شديد العظمة,,

لمجرد أنها عادة محببة في حياتهم العامة,, ومرتبطة بتاريخهم ,,

يرفضون التخلي عنها رفضاً بالغاً,,

إنه,,

,,شعب اليابان,,

بلد يحترم ادميته,,

بلد وشعب يحترمهما العالم,,

يحترمهما لدرجة عدم قدرته على جعل اليابانيين يتخلون عن عادة!,,

قد تؤدي لإنقراض

تلك المخلوقات شديدة الجمال,,!


في منتصف العالم ,,اناس آخرون

يضغط عليهم العالم,,ويبذل الغالي والنفيس,,

لإجبارهم على التخلي عن أي شىء,, يشك مجرد الشك,,

أنه لا يصب في مصلحة دول عظمى..

وسألت نفسي,,

أمعقول أن يحترم العالم عادات شعوب ,,

أكثر من احترامه لحقوق شعوب أخرى في الحياة؟؟!!

ياترى كم نساوي في نظر العالم؟؟

كم تساوي معتقداتنا ,, كم تساوي مقدسات ديننا ,,

الذي يدين به أكثر من مليار ونصف شخص في هذا الوجود ,,

وكم تساوي بلادنا مجتمعة,,؟؟!!

ولا أقول كم تساوي مصالحنا أو عاداتنا أو,,أو,,

هل يتفق معي أحد,,أنه إذا كانت لأرواحنا تقدير منهم ,

, لكان لمعتقداتنا تقديرها الصحيح في نظر العالم؟؟

وسؤال آخر تبادر إلى ذهني
,,

هل عدم احترام العالم لنا


سببه أن قادتنا لا يحترمون آدميتنا ,,

ولذلك لا يحترم العالم تلك الصفة لدينا,,

أم لإننا نحن من نسكت عن حقنا في أسباب الحياة والحرية

و نرضخ لظالمينا بإرادتنا ؟؟

كم نحن رخيصي الثمن في نظر العالم ,,

كم نحن بحاجة لبناء أنفسنا,,

ولكن أود أن أذكر,,

أن هذا هو شأن كل عالة على غيره,,

وشأن كل من يظن أنه سيقتات من طعام غيره,,بلا ثمن!!

لو كانت أنفسنا وأرواحنا غالية علينا,,

لأصبحت غالية على الأخرين ,,

كغلاء الحيتان عند بعضهم,,!

ولن أكون ساذجاً,,وأسأل متى سيحترمنا العالم ,
,


ولكن أعتقد أن السؤال ,,

متى نستطيع نحن فرض أي فكرة على العالم

كما يفرض هو علينا الآن كل شىء!!؟,
,


Friday, February 23, 2007

احد اخر المثقفين المحترمين,,!


الأستاذ فهمي هويدي ,, احد قلائل المثقفين ذوي الضمير الحي,,

عند قرائتك لمقالاته ,, تستشعر مصريته الشديدة,,

وموضوعيته الأشد ,, في اراءه,, في نقده,,

في هجومه ,, ودفاعه
الأستاذ فهمي هويدي ,, لا أتملقه ,,


ولكن يكفي القارىء أن يطلع على مقالاته,,

( التي مُنع منها الكثير),,ليشعر أن ذلك الرجل,,

سيكون احدالمثقفين الشواهد,,على ما تتعرض له مصر,,

من تعسف ,,وامتهان ,, لن أطيل عليكم,,

وسأترككم مع احد مقالاته لتحكموا بأنفسكم ,,

وادعوا الله ألا يفقد حريته مثل الكثيرين قبله

(شكر خاص ,,لموقع مصراوي ,, وموقع بوابة العرب

على أمانتهما ,,ةعرضهما لتلك المقالات),,






Monday, February 19, 2007

كندا =1 ,, مصر = 154

احصائية شملت 156 دولة

من مختلف انحاء العالم تدرس سرعة الاستثمار

في تلك الدول,, ومدى سلاسة التنمية فيها ..

احتلت فيها كندا المركز الأول ,,

واحتلت مصر فيها المركز رقم 154

لماذا؟!!..

المستثمر في كندا ,, يحتاج إلى 24 ساعة حتى يقيم مشروعه

,,تبدأ من تاريخ دخوله هيئة الاستثمار هناك

أما في مصر ,,يحتاج المستثمر إلى مالا يقل عن 371 يوماً

ليبدأ مشروعه

.................................................


لا أدري ماذا أكتب بعد أن اخرستني الارقام,,

وبشاعة الفارق

ولكن ادعو الله مخلصاً ان نظل في ذلك المركز , بدون منافس

متى نفيق؟؟؟

متى ندرك أن نيل المطالب ليس بالتمني

متى يدرك نظامنا الهمام أن الفساد يعذبنا

متى يدرك نظامنا أنه عاجز تمام العجز عن تحقيق أي خطوة للأمام

متى ندرك نحن ,, أن التنصل من المسئولية تجاه بلادنا ,,

وحقها علينا ..هو تنصل من الحياة نفسها

ونكمل الحسرة بهذا الخبر,,

بي إم دبليو ستفتتح المصنع رقم سبعة في الصين مع مطلع العام 2008

أين نحن؟؟

اسمحوا لي ببعض الإجابة

نحن في بلد يبلغ تعداده أكثر من 80 مليون نسمة ..

ومع ذلك تبلغ أجور فنانيه في رمضان الماضي ,,

حوالي 100 مليون جنيه,, (فنانو الصف الأول فقط )بخلاف الديكور والمعدات ..

وغير ذلك من مستلزمات الريادة الفنية ,,

وهي بالمناسبة احدى قريبات الريادة الأعلامية

نحن في بلد ,, ينفق فيه سكانه القادرون ..

أكثر من 2 وربع مليون دولار على خدمة الرسائل القصيرة

في القنوات الفضائية ,,

بينما هناك فئة غير قليلة منه

يعيشون في عشش من الصفيح ,,واخرون بلا ماء نظيف

نحن في بلد نظامه يعتبر أن المعارضة شيء منبوذ,,

وجب علينا محاربته ,,في قول آخر اعتقاله !

لقد دأب النظام المصري وحكوماته ,,

على سياسات لا تورث إلا السلبية ,,والانصياع التام ,, لما يراه هو ,,

ولو كان مايراه مفيداً ونافعاً,,لكُنا لمسنا الفرق منذ زمن...

لقد حقق النظام المصري تفوقاً واضحاً,,

في تحطيم الشخصية المصرية ,, وسحقها تماماً..

في بث الروح الانهزامية ,, واللا مبالاة ,,والبلادة...

حتى أن المسجد الأقصى يُهان ..

ويُهدم منه باب المغاربة ( الباب الذي دخل منه صلى الله عليه وسلم )

بلا أي رد فعل ,, يشفي غليل معظم شعبه ,,

الذي لا يزال يتعلق حبه بربه ومايصله به

ولكن مايُرهق المشاعر ,,ومايشحذ الدموع

هو فشلنا نحن,,في إيجاد هوية انتماءٍ حقيقية ..

فلا نحن الذين استمروا في انتماء عربي ,,

يفجعنا ,,لما يصيب اخواننا ,,

( إن لم يكون مروءة منا ,, فلأن الدائرة تدور ,, ولسنا ببعيد ,, عن مسرح الأحداث ,,)..


ولا نحن الذين وجدنا انتماءنا داخل وطننا

إن ما نحن فيه هو الضياع

ضياع الهوية ,,ضياع الانتماء..

ضياع الحقوق.. ضياع الكرامة ,,

اعتقد أن الضائع منا أكثر من الموجود

أقصانا يُهان وبلادنا تُنهب ,, ودماؤنا تنزف ,,

واخواتنا وبناتنا تواجه العنوسة ,,

ولصوصنا يهربون إلى الخارج

و و و ,,,, الكثير ,,

ولكن ختاماً سأظل ابتسم ,,

ابتسامة المشتاق لأي انتصار في أي مجال..

أن مايسرق منا ,,هو مانسكت عنه

ومهما كانت العاصفة ,, سأظل انظر لحلمي بنظرة المشتاق ,, وبابتسامة المنتصر !..

Sunday, February 18, 2007

أكثرمن 15مليون فتاة ..تحت الحصار..!

أكثرمن 15 مليون فتاة..تقبع تحت الحصار..

يتحصنون بما بقي ّلهم من الدين ..والمباديء..والأخلاق..

وما إلى ذلك من المسميات

التي أصبح بعضنا يتحدث عنها وكأنها من أساطير زمنٍ موغل في القدم..

مصر فيها أكثر من 15 مليون فتاة دخلن في طور العنوسة

منهن 9 مليون فتاة تخطين سن ال 30 عاماًبدون زواج

( الأرقام مأخوذة من احصائيات الجهاز المركزي للمحاسبات والإحصاء)

علاوة على أكثر من 4 مليون مطلقة ..

أرقام مخيفة..مفزعة..لكل من يشعر بالغيرة ..

وتجاه من يحب سنة الله ورسوله..

ويطمع في حياة هنيئة لكل اخواته وذويه من النساء


ولكن.. مادخل السياسة,

في هذه المشكلة الحيوية التي تؤرق فتيات مصر وتصيب كل ذي نخوة؟؟

في رأيي الشخصي..إن الفشل الذريع للحكومات المتعاقبة

تحت رعاية نظامنا الحر الديمقراطي

هي احد الأسباب الجوهرية..لتنامي تلك الأرقام المخيفة التي تُنبأ بمأساة لا محالة..

مأساة أمة .. بلا زواج,,الفساد والسرقة والرشوة .. و وو,,

كلنا يعرف ولكن لماذا لا يتكلم؟.. لم لا يفعل؟ !!

عذراً فتيات مصر ,, لكن يدٌ طولى.. في تنامي تلك الأرقام..

إنها نتاج عبارات على شاكلة ( ماليش في السياسة!)

عبارات يقولها البعض -( حقيقة من الجنسين ..ومن أغلب الفتيات )-

بكل فخر ..ممزوجة بابتسامة عريضة.. لا تعبر إلا عن البلاهة والخيبة..

وكأنه فرِح!!

والناظر إلى سابق زماننا .. إلى الثورات المتعاقبة..

وإلى الغرب الحالي.. والذي يشارك في وضع سياساته الصغير قبل الكبير..

يتساءل.. لم يحدث هذا ؟.. لم البعض سعداء بأنهم مغفلون..

ويساقون إلى حيث لا يريدون؟!!

الكثير و الكثيرمن الأسئلة.. وللأسف..

إن من يجني ثمرة السلبية السياسية,,

هم نحن الشباب ..الشباب الذي لا يجد من مقومات الحياة,,

مايشجعه على المضي فيها..

إن بداية الاعتراض ..تكون بقول كلمة(لا)....


بالمشاركة كلما حانت الفرصة

سواء كانت مظاهرة؟؟أو اعتصام..أو غير ذلك من الأساليب الفعالة في الاعتراض,,

وإذا كانت الحرب علينا شعواء بلا هوادة,,في سبيل إفناء جيل من الشباب..

وقتل روح الحرية و الرغبة في الحياة,,

فلنكن نحن أول من يبدأ بحضارته في بلاده,,

فلنكن نحن أول من يُعلم حكومته,, أنه ليس بالاعتقال تنتصر الأمة..

وتحيا الشعوب,, ويستتب الأمن..

نُعلم نظامنا من خلال المشاركة في أي عمل سليم - وسيلة وهدفاً -

يخدم اعتراضنا على كل ما يسلط علينا من حروب,,

فالسلبية السياسية ,, هي سبب مانحن فيه من تأخر,,

وستبقى سبب في بطالتنا,,وتحكم أرباب الأموال في حياتنا..

وسبب في القصور في ابسط حقوقنا

,,من ماء الشرب,, إلى معيشتنا على الكفاف..

مقارنة بمن هم في سننا ,, في دول اخرى..

شباب مصر,,لنكن أكثر إيجابية..

وكفانا ما جنينا من سلبيتنا..

الحرية مكلفة,, ولكن أقل تكلفة من الخوف!

بحريتي..قد أخسر حاضري فقط,,

ولكن سأكسب مستقبلي..

وبخوفي.. سأخسر الاثنين معاً..!


Wednesday, February 14, 2007

مكافآت التخلف وعقوبات التقدم ..!

المكآفئات والعقوبات.. شيئان متناقضان ..

ومعروف لدى جميع البشر أن المكآفئات ثواب ..

عطاء لمن يتقدم أو يساعد على التقدم ..وأن العقوبات جزاء لكل من يعرقل التقدم..

إلا في مصر!!!!

مصر بلدنا ..تجد فيها من الإختلاف ما يصيب بالدهشة والحيرة..

وتجد فيها مايقلب منظومة الثواب والعقاب رأساً على عقب !

ففي مصر بلادي ..

يُعاقب كل من يُفكر في أن يكشف أي فساد أو خراب!

يُعاقب صاحب الضمير ..بعقوبة محاولة التقدم !..

بالاستغناء عنه.. وبالإضطهاد..

وبالتهديدات .. وما إلى ذلك من الأساليب القذرة..

التي لا تجدها إلا في عالم الجريمة..

الذي يُشبه عالم أولئك الذين يستحلون كل شيء..

بداية من كرامة الشعب ..وانتهاءاً بأمواله !!..

نعم ..فالكرامة قبل المال..

فلو حفظت الكرامة أولاً لحُفٍظَ المال.

ممرضة بسيطة شأنها شأن معظم المصريين..

الذين لا أعرف كم تساوي دماؤهم وأرواحهم مجتمعة عند شخصٍ مثل هاني سرور..!!

ممرضة مازال لديها من الضمير..بقدر ماعند هاني سرور من الأموال !..

الأمر الذي جعلها تكشف منظومة من الفساد..

الذي لايوصف..وكأن الفساد والاستهوان بكل ما يخص الشعب من قريب أو بعيد..

هو السمة الأساسية ..

ربما كان هذا احد خطط تقليل التعداد السكاني !!..

ولا عجب..

فبعد كل مايُكشف كل يوم عما يحدث من فضائح ..

بالصدفة البحتة في مختلف المجالات

– والذي قد يقلب شعوباً على حكوماتها في أي مكانٍ آخر غير مصرنا المسكينة_..

بعد كل هذا ..لدينا الحق في توقع أي شيء من نظام
مستهتر بحق البشر في الحياة أشد الاستهتار

, أحداثٌ تُزيد على المصريين أعمارهم .. التي قضوها في البحث المضني عن حياة أفضل..

ولكن هيهات !..أتدرون؟!..

إن العجب ليس في جريمة هاني سرور في حق المصريين في الحياة..

ولا في استهتار عبارات ممدوح اسماعيل.. بأرواح المصريين..

ولا في نواب القروض الذين تقاسموا أموال الشعب

بينهم وبين من هم مؤتمنون على بنوكه..

ولا في تعذيب الضباط لمن لا يملكون كروتاً شخصية
لاحد الرتب العُليا

ولا في الإهمال الذي اعتدنا عليه في كل جوانب حياتنا ..

التي نجدها كل يومٍ..ولم ولن تنتهي..

ولكن العجب في ذلك المناخ المخيف ..

الذي يجعل أولئك الخائنين ..يعملون في أمنٍ لا يُصدق..

يعملون ويحيكون المؤامرات للشعب المطحون..

بهدوءٍ شديدٍ.. وطمأنينة لا سابق لها..

وكأن ما يقومون به معروف لمن هم أعلى منهم ..

صدقوني لا أدري..أنا أحاول أن أجد تفسيراً يترك لي ماتبقى من عقل ..

حيال الفساد اللانهائي..في جميع أجهزة الدولة..

بل وأكثر من ذلك..أنك تجد من يُكشف منهم

يُكافىء!!!!!

نعم ..يُكافىء بعد كشفه!

فمنهم من يُغادر البلاد ..إلى بلدٍ أجنبي..حيثُ العدل..والرفاهية..والديموقراطية ..

وما إلى ذلك من الحقوق الأساسية..

والتي لا يستطيع مجرم واحد هارب من عندنا أن يمسها من قريبٍ او بعيد..

في نفس الوقت.. يُحاول نظامنا الديمقراطي إقناعنا..

بأن تلك الأساسيات لأي شعب ,.. هي هبةٌ منه؟؟ !!! ..

ليس لها جزاء سوى الشكران العظيم ..

ومن أولئك المجرمين من يٌحوَّل إلى مستشارٍ في احدى الهيئات أو الوزارات الأخرى..

أو غير ذلك من مكآفئات التخلف..

التي تتم على مرآى ومسمع من نظامنا الغيور على أرواحنا وحياتنا.!!!.

إن الحديث عن الفساد لن ينتهي..

إلا بانتهاء الأمل في شعبٍ كره الحياة..

سنحبُ الحياة..

ونحب العدل بقدر مانحب الحياة.. ولن يقدرُ سرور أو غيره سلبنا إياه..!

الخائن يقف وراء ستار ..والشريف يكشف ذلك الستار ..

فنرى الخائن..ولكن يبقى سؤال

من كان يمسك بالستار في الظلام..!!!

Monday, February 12, 2007

الجزيرة... والنيل...!


واحدة من صقور الإعلام الحر..


وهي فعلاً وبحق كما يطلقون علي أنفسهم


صوت الناس


..قناة الجزيرة ابنة العشر سنوات ,.


فخر لكل عربي يُقدر المعنى الحقيقي للخصوصية


ويُقدر قيمة الخبر من خلال وجهة النظر العربية الخالصة للجزيرة


..والتي اعتبرها المفاتيح الأولى


..للوصول إلى قلوب وعقول معظم شعوبنا العربية..


بعيداً عما يصل إلينا عبر إعلامنا المحلي من مصفاة الآلات الإعلامية الغربية


التي لا تخدم إلا مصالحها ومصالحها فقط ..


أليس من العجب أن نرى على شاشات الجزيرة


الإعلانات المتكررة لواحدة من أكبر


وكالات الأنباء العالمية..هي (رويترز)؟؟!!


إن مايثير دهشتي..


تلك الروح الفدائية اللامعقولة ..


لمذيعي ومراسلي تلك القناة..


وثقافاتهم المتعددة..في كل النواحي تقريباً..


مع إحتفاظ كل منهم بحرفيته في احدى المجالات


سواء كان السياسية او الاقتصادية او غيرها ..


في رأيي الشخصي..إن ذلك الحماس نابع من إحساسٍ عميق بأجمل ما يُزين أي عمل على وجه الأرض..


أنه الإخلاص..إخلاص للإنتماء.. للمهنة..


ومهما أقول..فإنني بكل صراحة أقل من أن أعطي رأياً أوأضع تقويماً ..


لذلك المجهود غير الطبيعي لتلك القناة ..


وكافة العاملين فيها ..


ولكن قصدت أن ابدأ بما سبق..و أصف حجم الريادة الإعلامية ومدى المستوى التقني ..


علّ أولئك الموتى في


..قنوات النيل..


ان يدركوا أنهم بمثابة لا شيء ..


أعطال فنية .. مستوى اللغة والثقافة دوماً أقل من المطلوب لأي مذيع حتى في قنوات الأطفال..


أكاد اشتم رائحة الواسطة تخرج من الشاشة..


يعبر عنها تدني المستوى التقني والفني والتدريبي و و و,,,


شعارٌ قبيح يتخفى على جانب الشاشة..


ليس له أي معنى..


حقاً عندما أشاهد الجزيرة ومستواها..أتساءل حتى أكاد أجن..


عن مصير المليارات التي تتجه إلى الريادة الإعلامية منذ منتصف التسعينات


أموال من دماء الشعب


خُصصت من أجل ريادتنا الإعلامية ..


ولاأدري أصحيحُ القول هنا ريادتنا أم خيبتنا؟!..


والريادة الإعلامية عبارة حفظناها عن ظهر قلبٍ..


من كثرة ما كان يتشدق بها مسئولوا الإعلام وأقول لكل هؤلاء


إن الريادة عند أصحاب الريادة.. وعند من استحقوا الريادة بالفعل!..


كأمثال الجزيرة والعربية..وغيرها..


أما قنوات نيلنا (الرائدة)..فلا أجدها إلا تجسيداً حقيقياً للنيل..


بكل مايحمل من مخلفات صناعية..


وأمراض..تلوث..ومياهٍ غير صالحة حتى للشرب...


إنه من المؤلم لي ..وللكثيرين مثلي..ممن بدأوا استشعار الواقع المرير..والمستقبل المظلم ,


أن يروا بلادهم بلا أي نجاحٍ في أي مجالٍ أو أي شيء..


أن أرى بلادي تأخذ صاروخا لكل ما هو معبرعن الفشل والمرارة وخيبة الأمل..


إذا اردنا الريادة..


فالريادة ثمرة ناضجة..


تُقطف من شجرة الحرية...!


Saturday, February 10, 2007

القضاء المصري ليس مستقلاً..ورهن إشارة السيد الرئيس..!

القضاء المصري واحد من ثلاث هيئات مستقلة في مصرنا المحروسة ..يختص بالفصل في

النزاعات بين أبناء الشعب,
من أكبرهم إلى أصغرهم دون النظر إلى المكانة أو السن وما

إلى ذلك من التفاصيل المملة التي نعرفها جميعاًولكن هل القضاء المصري مستقلٌ فعلاً؟؟!

..هل القضاء المصري نافذة العدالة التي نسيّ معظم شعبنا معناها,أو الأمل في تحقيقها؟!.

. عفواً سأعبر عن رأيي الشخصي..بالنظر إلى ممارسات القضاء المصري..سواء في

الانتخابات أو في الفصل في القضايا وغير ذلك من الأمور المنوط بها..أجده غير مستقل بالمرة..

أجده بكل أسفٍ احدى أرجل كرسي النظام التي أكل السوس منها أكثر مما ترك..بل أنه

يقوي ويدعم مباديء الأستبدادية ..أو ديموقراطيتنا الغراء

الانتخابات

احدى المحافل التي تشهد بكل بوضوح على وجود القضاء الأسود..يمكن وصفه بالطابور

الخامس(وهو كما نعلم مصطلح تم إطلاقه على العملاء الخائنين في الجيش

الألماني إبان الحرب العالمية الثانية)..ولكي لا أكون قاسياً أو أتهم بعدم الحيادية..مازلت

اثق ببعض العناصر القضائية التي تقف خلف نادي القضاة أو خلف المعارضة ..ولكن بقدر

ما اثق بقدر ما أخاف ! ..أخاف جداً من أولثك الذين تسللوا لذلك الجهاز الحيوي من أجهزة

الدولة التي توصف بالمستقلة

قضاة دخلوا عن طريق الرشوة والواسطة..وهناك سؤال يلح بقوة كيف لقاضٍٍ دخل لتلك

الهيئة من بابٍ خلفي..أو لذلك المنصب من خلال الغش والرشوة ..أن يحكموا بالعدل بين


أناسٍ مطلبهم هو العدل؟!.. لا أتفائل خيراً بهذا وأحسب الجيل القادم من القضاة يقدس

الرشوة ! التي كانت في يوم من الأيام المساعد الأول في وصوله إلى منصب حيوي

كهذا ..وأحسب أيضا أن هذا الجيل واحدٌ من العصى السحرية لهذا النظام التي يضرب بها

كيفما شاء ومتى شاء واي شخص أراد..
والبُشرى الأولى هي أيمن نور!واحد من ضحايا

القضاء المصري الذي يتمتع بالشفافية والنزاهة و ,, و,,!!!
أيمن نور ..لست هنا مدافعاً

عنه وإنما أدافع عن كل شخص أراد حرية الكلمة..سواء كان أيمن أو غيره ,

لكم وددت أن يحاكم القضاء المصري وزيراً واحداً قبل أن يجمع المليار الأول..
ولكم أشعر

بالأسى على نفسي و على شعبنا عندما أتخيل وقوف من أدخل قاض ما سلك القضاء


بالرشوة والواسطة وجهاً لوجه مع شخص آخر ويُطلب من ذلك القاضي أن يحكم بالعدل


بين وليّ مستقبله..ومن جعله قاضياً وبين ذلك المظلوم اللذي ليس له من صفات التعريف


إلا أنه مصريّ وكفى


قضاة مصر..رفقاً بشعب مصر


Friday, February 9, 2007

المعتقل التأديبي في الوادي الجديد




المعتقل التأديبي في الوادي الجديد

هو معتقل مصري جداً..جملة وتفصيلاً...يحوي العديد والعديد ..من خيرة شباب مصر

وكهولها !!.كذلك.يحوي أولئك الناس أصحاب الفكر والعقل..يحوي أولئك اللذين أرادوا

يوماً ..بدون قصد أو بقصد ..أن يحاولوا فك طلاسم نظامنا العجيب والغريب , في ظل

تغيرات ومناخ من الحرية الوهمية, والديمقراطية الزائفة..وأحب أن أنوه ان ذلك المعتقل

ممنوع على صحافيينا دخوله..أو أي هيئة تختص بحقوق الانسان.. أو غيرها...لأنه

ببساطة...تأديبي !!....وكلنا يدري أن تأديب الفكر لدى بعض الواهمين يحتاج إلى

معتقلات!..


لا أدري إن كان أسعدني الحظ أو لا..بأن أدخل إليه في زيارة ..مع أحد أصدقائي ..له


شقيق بالداخل ..

تفاصيل الزيارة


من بداخل ذلك المعتقل ..كلهم يرتدون الملابس البيضاء!..وطوال اللحى..ومدة


الزيارة..عشرة دقايق.. كل ستة أشهر ! تخيلوا؟

طبيعة الزيارة


يُطلق المعتقلين اللذين يزيد عددهم عن الخمسمائة والخمسين معتقل ..داخل بهو كبير أو


ساحة..في منتصف المعتقل..حيث يكون هناك عائلات من ساعدهم الحظ..واستطاعوا

الدخول لرؤية ذويهم ..و المطلوب من الشخص التعيس داخل المعتقل ..أن يبحث عن

عائلته أو اقربائه اللذين أتوا لزيارته ..وأن يقف معهم وأن يتبادلوا الأشواق والأحضان

المختزنة طوال ستة أشهر خلال العشر دقائق المتاحة.. كان مشهداً موجعاً بحق...

عندما تأخر أحد المعتقلين عن الدخول إلى عنبره ..بعد سماع صوت الصافرة بثوانٍ ليجد


نفسه مبرحاً ضرباً..من أولئك المكلفين بالتأديب


عندما كنا خارج المعتقل ..أحد الظباط القائمين على مراقبة مايدخل للمعتقلين من طعام أثناء


الزيارة.. طلب من شخص تظهر عليه ملامح انتماؤه لصعيد مصر..ولا أدري من أين


ولكن جرى هذا الحوار


سأله الظابط عما يحويه هذا الكيس..فاجابه بأنه بلح..فأردف الظابط متهكماً..هل هو بلح


بنواه أم بدون؟؟..فاجابه الرجل ..أيوه ياباشا طبعاً..فقال له الظابط:البلح اللي يدخل جوه

لازم يكون من غير نوى


ووالله إن ذلك الرجل أخذ يخرج النواه واحدة تلو الاخرى! ..إلى أن انتهى من إخراج النوى


كله ..والظابط استشاط غيظاً..وفرح الرجل جداً بعد السماح له بإدخال البلح


إن ماحدث ويحدث في معتقلات مصر هو غيض من فيض..ولطالما تساءلت هل ذنب أولئك


المساكين أنهم اصحاب فكرٍ..أو أرادوا يوماً..أن يفكروا ..لماذا وصل بنا الحال إلى ما نحن عليه
!!..... أم أن الإجابة تكمن فيما يسمونه إرهاباً وعنفاً ضد بلادنا العزيزة؟

!!..فمن صنع الإرهاب إذن..؟؟

Let's Make This a Deal ,, !

هل سمعت هذه القصة من قبل ؟

يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل


ليبدأوا في وصفه..

بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :

قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض

!
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما

!
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة ! و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك

كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع
!
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله

..

كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين
؟(( من منهم على خطأ ؟))

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟


من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه

..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ

!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر

!

( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا
!
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى


ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك

Thursday, February 8, 2007

Welcome

The Hero Does Not Choose His Destiny ,, The Destiny ,, Chooses Him ,, !